دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس، أطراف النزاع في السودان إلى الانخراط بحسن نية في حوار يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة تهدف إلى استعادة السلام والاستقرار في البلاد.
وفي بيان صدر عقب مشاورات مغلقة، حضّ أعضاء المجلس الأطراف السودانية على الاستفادة من الفرصة التي تتيحها المحادثات غير المباشرة التي ترعاها الأمم المتحدة وشركاؤها الإقليميون، من أجل التوصل إلى تدابير ملموسة لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من عام.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد العنف، خاصة في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني وتزايد أعداد النازحين.
ودان المجلس بأشد العبارات الهجمات المتكررة على المناطق السكنية ومخيمات النزوح، بما في ذلك مخيما زمزم وأبو شوك، داعيًا إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.
من جانبها، أعرب الولايات المتحدة عن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني في جنوب السودان، ودعت القائمة بأعمال المندوب الدائم بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا في كلمة لها أمام مجلس الأمن بشأن الوضع في جنوب السودان جميع الأطراف إلى التقيّد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما فيها تلك المتعلقة بحماية المدنيين.
وطالبت أعضاء المجلس بالعمل على ضمان دعم الحكومة الانتقالية لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.
---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/2128068]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]
المفضلات