أحبتي ...
من اللافت للنظر ظاهرة التقليد الأعمي في كل المناحي الحياتية وخصوصاً تلك التي تتعلق بالمناحي الحياتية.
فعلي مستوي الأفراد وحينما يفكر الشخص في مشروع ما ويبدأ في تنفيذه ويبدأ في جني ثماره يفاجأ بأن الجميع قلده ونفذ الفكرة بحذافيرها مما يضر به وبهم أيضا.
وسأضرب عدة أمثال علي ذلك حتي يتسني لنا دراسة هذة الظاهرة.
ظهرت في بداية التسعينات فكرة محلات تركيب العطور وكانت فكرة جيدة ومفيدة للمنتج وللمستهلك... لكن تعال شوف ... في ظرف كم شهر محلات تركيب العطور ملت مدني فل.
بعد كده ظهرت فكرة محلات مقدر الظروف... وبرضه كانت فكرة حلوة ونفعت الناس كتير وخصوصا الجنس الناعم وكانت مربحة لأصحاب المحلات أيضاَ... لكن برضه بقي في كل شارع تلقي مقدر ظروف...
بعد داك جات علينا ثورة الإتصالات وبدأت مراكز الإتصال في ممارسة أعمالها... وعينك ماتشوف إلا النور ... في كل بنك تلقي الناس مقدمة علي سلفيات عشان تعمل مركز إتصال... وبرضو مدني إتملت فل بي محلات الإتصالات وبين كل مركز إتصالات ومركز إتصالات برضو تلقي مركز إتصالات...
أها بعد كده ظهرت الركشات وماأدراك مالركشات... ياخي بقت ماتديك الدرب يعني كل فريق في مدني بل كل شارع تلقي فيهو كم ركشة وبدل ماكان بدخل جيب صاحب الركشة 50 ألف في البدايات بقي بدخل ليهو أقل من 20 ألف.
يلا نجي للأتوس... ياأخوانا الأتوس قربت تبقي أكتر من الناس في الشارع...
سؤال للنقاش....
ليه التقليد وعدم الإبتكار .؟؟؟؟؟
هل لدينا عقم في الأفكار ؟؟؟؟
أم نخشي المخاطرة بالدخول في المشاريع الجديدة ؟؟؟
وهل فكرنا بأننا عندما نقلد مشروع بعينه إنما نقلل من ربحيات هذا المشروع ؟؟؟؟ حيث يكثر العرض ويقل الطلب.
ولي عودة إذا أمد الله في الآجال
المفضلات