الم الفراق
.لقاءنا لم نرتب له يد القدر كانت حاضرة عندما قرأتك اول مرة السماء
استجابت لدعائي ان يكون لى معك لقاء ان نتجاذب اطراف الحديث
كنت دائم التطلع الي قد افضل يحمل لي الكثير من الفرح التقينا وكنا
تؤم روح كنا وكم اكره الكنا هذي التي كثرت التكرار علي رغم بغضي
لها استنير باحرفك لتضئ ليل طالت عتمته احببت اشياء كنت اكرهها
لاجلك واشياء كانت مدفونة فى كوامن احشائ استزكرتها بحضرتك
لم يبقى إلا صور ...وكلمات.... تفوح منها رائحة الماضي ......الجميل...
وما أصعب الإنتظار .... ونحن لا ندري الميعاد..... أحيانا..... أتمنى
لو أني لم أقابلك ابدا.... فما أصعب أن تحب..... ثم ....يحل الليل.....
ولا يبقى لي إلا سراب....خيال.... يسمى ....ألبوم الذكريات وكيف لنا
نتعود ونستسلم للرحيل كيف للروح ان تقبل بمفارقة الجسد كيف
يمكننا نقنع احاسيسنا الرضوخ للفراق والالام ........ اصبح الخوف
من لاشي للاسف شريان يحيط ايام حياتنا
الخوف من الرحيل ... من الفراق من الايام .... حتي من القدر
لكن نقول لا يصيبنا الا ماكتب الله لنا
تحيـــــاتي
. . .
المفضلات