أسئلة ربما للاجابة
مشاهد وملاحظات عديدة جالت بالذاكرة واستثارت الذهن لاعمال الفكر , هذا المكون الموضوعى ترافق مع مايمكن تسميته بالمعادل الذاتى والذى تمثل فى حالة من القلق الداخلى والذى اعتبر اسمرارية حدوثه حتى الان ظاهرة صحية , المهم هذا المكون الموضوعى الذاتى فجر بداخلى العديد من التساؤلات دارت اغلبها حول الدوافع الحقيقية وراء انعدام الرغبة او بالاحرى المقدرة على الانجاز الحقيقى لاى مستوى من الفعل الثورى على صعيد الذات بالنسبة لابناء جيلنا من الشباب ....
هل وصلنا الى من حالة من الرضاء تجاه الذات والتصالح مع النفس تجعل القيام بتغييرات او مجرد تحركات داخلية , عملية غير ضرورية او لا جدوى منها ,, ام ان الامر لا يعدو ان يكون مجرد محاولة هروب بغرض الحفاظ على قشرة التماسك الداخلى ( المزيفة )...
عندى ان الافتراض الاول غير وارد فليس من العسير الاقرار بعدم توافر المعطيات التى يمكنها ان تكسب الشخص هذه الحالة من الاستقرار الداخلى عند معظم ولا اقول كل ابناء جيلنا , فخواء الروح وانعدام القضية ( الفكرة ) التى تمسك بكل تفاصيل الحياة وتصير الدافع وراء كل حركة وسكن بالاضافة الى عطالة الموهبة اللازمة للتعبير عن هذه القضية _ ان وجدت _ يكاد يكون السمة الغالبة على معظم شباب اليوم ...
....
من المسئول عن هذا الواقع السطحى الاجوف ؟؟
من الملام فى صياغة جيل الغد ساكنا" لحد الجمود يهاب المغامرة ويخشى الابتكار ؟؟؟
ما دور مؤسساتنا الاجتماعية ( الاسر ) والتعليمية (المدارس والجامعات) فى غياب ثقافة ( اجر الاجتهاد الخطأ )؟؟ وبروز جيل لا يقوى على تحمل مسئولياته الفردية ناهيك عن مسئولية شعب ووطن بكامله.؟؟
ما اثر السياط اللاهبة للبدن وصيحات الزجر المفزعة للروح ونظرات التحذير التى تشتت اى رغبة فى الابتداع فى خلق هذا الواقع ؟؟؟؟
هى تساؤلات مداخلتكم عليها تضيف الكثير...
مودتى....
المفضلات