منقول من جريدة الصحافة (السودانية)
النشوف اخرتا
كونداليزا البت القيافة
سعد الدين ابراهيم
الشافعة الزنجية السوداء وعمرها عشر سنوات وقفت قدام البيت الابيض وقالت لابوها: انا ح ادخل البيت الابيض ده في يوم من الايام.. ابوها طبعا اعتبرها مجنونه لكن بعد اربعين سنة دخلت البت البيت الابيض. البت هي كونداليزا رايس اللي تمت الجامعة وعمرها لم يصل الى العشرين سنة.. بالمناسبة كونداليزا قدر دكتور البوني وربما اكبر بي سنة سنتين لانها مولودة 1955م.
ابوها كان بريدا شديد وهو موجه تربوي «مفتش» بي لغة زمان وساعدا.. الغريبة كونداليزا ما بتحب المظاهرات من هي صغيرة لانها 1963 ابت تشارك في مظاهرة من اجل حقوق الانسان وحصل عنف في المظاهرة وصديقاتها الاربعه ماتن في المظاهره دي.. رغم انها بتحب منطق القوه وده الخله استاذا في الجامعه «جوزيف كوريل» ابو «مادلين اولبرايت» يشربا المعلومات عن الاتحاد السوفيتي.. عملت «كوندا» الماجستير والدكتوراه وبقت بروفيسوره ومن سنة 1986 دخلت السياسة مع الرئيس ريجان.. بعدين بوش الاب عملها مساعدتو في شؤون الامن القومي وكلينتون ما قصر معاها رغم انها جمهورية للطيش وجا بوش الابن وعينا مستشارة الامن القومي وبعد داك وزير خارجيه عديل تعرف السبب شنو؟ لانها نافقتو تمام.. ويبدو انو المسؤولين في اي حته حتى امريكا بحبوا النفاق وده سبب انو المنافقين يكونوا قدام.. وهي قالت عن بوش «انو مفكر قدير وانه داير يضع امريكا في المرتبه الاولى».
المعروف انو «كوندا» اتعودت ما تقترح اي حلول بس تخليك انت الواقف قداما تقترح وتقول الحلول الدايراها.. وديما بتعمل ما فاهمه اي حاجه مع انها تفتيحة للطيش..
في الاداره الامريكيه بسموها الاميرة المحاربة.. «كوندا» بتهتم بي اناقتا جدا عندها في المكتب مرايتين عشان تشوف روحا من ورا وقدام.
كوندا قالت انو اقرب الناس ليها «كولن باول» لانه اسود مثلها.. فهي تعشق السود.. « وحسب المصدر البنقل ليكم منو المعلومات دي» قال انها لا تعطي مواعيد غراميه ابدا لواحد ابيض لازم يكون اسود زيها.. يعني اخواننا الحارين والبحبوها املهم ازداد، وعشمهم بقي اكبر» بالمناسبة «كوندا» بتحب الاناقة فالمحلات الكبيرة بفتحوها ليها مخصوص بعد العمل عشان تشتري الهدوم بمزاج.. عشان كدا سميناها البت القيافة.
رد مع اقتباس
المفضلات