برو أبائكم تبركم أبنائكم
تحدث أحد الآباء أنه قبل خمسين عاما حج هذا مع والده ، بصحبة قافلة على الجمال وعندما تجاوزا منطقة عفيف ، وقبل الوصول إلى ظلم ، رغب الأب أكرمكم الله أن يقضى حاجته فأنزله الابن من البعير ، ومضى الأب إلى حاجته ، وقال للإبن إنطلق مع القافلة أنت ، وسوف ألحق بكم ، مضى الإبن وبعد برهة من الزمن ألتفت الإبن ووجد أن القافلة بعدت عن والده ، فعاد جاريا على قدميه ليحمل والده على كتفه ثم إنطلق يجرى به ، يقول الإبن وبينما هو كذلك ، أحسست برطوبة تنزل على وجهي ، وتبين لي إنها دموع والدي ، فقلت لأبى والله إنك أخف على كتفي من الريشة ، فقال الأب ليس لهذا بكيت ، ولكن في هذا المكان حملت أنا والدي .
المفضلات