.. قصة إســم ..

[عمار بيلي]

الساده الاعزاء ...

فلنحاول من هذا الموضوع ان نجمع اكبر قدر من المعلومات
عن القصص السودانيه .. او الامثال وراء تسميه بعض المدن
او الشوارع او المناطق ، ولتكن محاوله لجمع اكبر قدر من التاريخ
او محاوله لتصبح ذخيرتنا التراثيه اكبر واوسع وحتي نستفيد نحن
وغيرنا ..

لي عوده

[عمار بيلي]

وانا برغم انني اطمع في معرفة الكثير منكم إلا انني
ابتدء بمدينة عطبره وحسب الروايه التي تقال حول إسمها .
يقال انه في الزمان القديم جداً من تاريخ السودان وعندما
كان عرب البطانه هم اول من استوطن منطقة عطبره اتوا
في ذلك الوقت من السنه الذي لا يكون فيه نهر عطبره
وافداً ولكن عند الخريف وعندما حل النهر وكان عامرا بالفيض
قالوا عليه ( اتي براه ) وتداولت هذه الكلمه فيما بينهم حتي
تلقاها الخواجات قديما فكان يكتبها (atbra ) وبينما هي
كذلك تحولت بفعل التداول الي ( عطبره ) والله اعلم
وإذا لقي احدكم احدي الروايات الاخري فليقل
والي لقاء في قصه اخري .

[عمار بيلي]

مدينة الحلفايا أو ( حلفاية الملوك ) بالخرطوم بحري .. والتي يعود تأريخها الي ما قبل 1700 ميلاديه .
لها ثلاث روايات في سر تسميتها بهذا الإسم . الاُولي تقول أن هذه المنطقه قديما كان ينبت فيها نبات (الحلفا ) بصوره كبيره جداً ولهذا سميت( بالحلفايه ) .
الروايه الثانيه تقول انه في زمان ملوك العبدلاب كانت تعتبر منطقه مقدسه بالنسبه لهم ولذلك كانوا يدخلون إليها بعد أن يخلعوا ( أحزيتهم ) ولهذا سميت ( حفاية الملوك ) .
اما الروايه الثالثه فتقول انه كان بها شيخاً يعالج الناس بالقرآن فقدمت إليه ذات مرة إمرأه تود أن تعالج إبنتها التي تدعي (فايه ) بعد أن يئست من علاجها لزمن طويل فإستطاع ذلك الشيخ علاجها فكان الناس بعد ذلك الحدث يقولون انهم يريدون الذهاب إلي ( الحل ) ( فايه ) الي أن صار إسمها ( الحلفايه )

[عمار بيلي]

لعل الثقافه النوبيه كانت ولا زالت من اكبر الحضارات التي كان لها اثرها في كثير من المسميات لكثير من المناطق .. وانا هنا بصدد اي إسم لأي مدينه او منطقه ينتهي اسمها ب ( كُتٌيِ ) بضم الكاف والتشديد علي التاء وكسر الياء وهذا اللفظ يعني ( قلعه ) فكثيراً ما سمعنا عن ( منصوركتي ) ( وفقيرنكتي ) في شمال السودان وتعني( قلعة منصور ) ( والثانيه تعني قلعة فقير ) .
كذلك نجد لفظ ( ارتي )مضاف لاخر كثير من المناطق خاصةً في شمال السودان مثل ( ارتي قاشه ) (وحسينارتي ) ويعني هذا اللفظ ( جزيره ) في اللغه النوبيه ، اي بما يعني انها ( جزيرة حسين ) والثانيه (جزيره قاشه ) او ( الجزيره الخضراء ) كما اعتقد والله اعلم
ولنا لقاء

[أبوريلان]

الرئع عمار بيلى

البوست أروع من رائع ، وسوف نستفيد منه كثيرا فى معرفة أصل التسمية للمدن والقرى والأمثال ، ونتمنى التفاعل من الأعضاء حتى تعم الفائدة .

ولك الود

[سوباوي]

الأليف والصديق عبر الأثير ... عمار بيلي ...

شدني تماما موضوعك الممتع بتوثيقه وكثافة معلوماته ..

هناك روايتين أولاهم لتسمية منطقة القدمبلية والثانية لتمسية مدينة القضارف

ولا أدري مدى الصحة فأنا ناقل ما تم تداوله فقط .. الرواية الأولى :

تقول أن كان هناك جماعة من الهمباته تمارس الهمبتة على امتداد البطانة وفي ذات

مرة غنموا بمجموعة من الإبل وتوجهوا بها ناحية هذه المنطقة "القدمبلية" وقبل

مغيب الشمس اقترحوا على بعضهم أن ينحروا مما سلبوا ليتغدوا ثم يواصلوا

سراهم .. وبينما ما هم في متعة الغداء كان صاحب الإبل قد علم بما حدث وحدا

السارقين ومعه الفزع من قومه الذين كان يغلي الغضب فوق رؤسسهم .. وتم

الهجوم على الهمباته وأذاقوهم شر هزيمة واستعادوا إبلهم .. وكان غدائهم بلية

عليهم لذلك سمي الغداء أم بلية إلى أن صارت "القدمبلية"

أما عن مدينة القضارف : يقال أن هذه المنطقة منذ القديم تفتقر إلى الماء وكان بها

كثير من الحفائر تظل محتفظة بالماء بعد انتهاء الخريف ويكتشفها أهل تلك المنطقة

عندما يرف عليها طائر "القطاء" المتوفر في تلك المناطق .. فكان يطلق عليه كلما

رؤه يرف فوق مكان يقولون القطاء يرف إذن هنا ماء ويقول بعض المتعمقين أن هذ

القطا كان يرف في منطقة السرف المعروفة حاليا بالمنطقة ومن هنا جاءت تسمية

"القضارف" تحويرا عن القطاء يرف .

تحياتي عمار بيلي وكن كما أشتهي لك من عافية

[حسام]

الغالي عمار
التحية ليك
كم انت رائع في روعةاختيارك المرموق
حقيقة لاننسي ان نوثق لمن لهم الحقوق في انتساب مافعلو من اجل السودان ومن اجلنا
جزاهم الله عنا الف خير يعجز اللسان عن شكرهم لماقدموه من مسكن لنا

أبد ب((حلة حمد )) انتسب هذا الاسم لجدنا حمد الخضر جبارة . ( هي عبارة عن قرية صغيرة تحمل طيبة اهلنا وكرم اجدادنا ..) الكلام عن حلة حمد لاينتهي انشاءالله بكتب ليكم تارخا بصورة اوسع اتزكرتا في مبارات امم افريقيا

[عمار بيلي]

الرئع عمار بيلى

البوست أروع من رائع ، وسوف نستفيد منه كثيرا فى معرفة أصل التسمية للمدن والقرى والأمثال ، ونتمنى التفاعل من الأعضاء حتى تعم الفائدة .

ولك الود

myrelan

لك التحيه وانت اول الزائرين ..
لك الود ودم بعافيه .. وحقيقه نتنمني فعلاً التفاعل
خاصةً وان المنتدي برغم الإسم الذي يحمله إلا انه
غير قاصر علي ابناء مدني الحبيبه مما يعني إختلاف
المناطق ..
خالص التحايا

[عمار بيلي]

السوباوي ..
لك من الود اخلصه .. ومن الإلفه اعمقها ..
ولك من الإبداع اكمله ..
حتي زيارتك كانت في اثر مشاركه .. ياسلام
القدمبليه لاول مره اسمع بروايتها هذه .
ولكن القضارف لها روايه اخري سانزلها لاحقاً

عانقتك العافيه

[عمار بيلي]

الغالي عمار



أبد ب((حلة حمد )) انتسب هذا الاسم لجدنا حمد الخضر جبارة . ( هي عبارة عن قرية صغيرة تحمل طيبة اهلنا وكرم اجدادنا ..) الكلام عن حلة حمد لاينتهي انشاءالله بكتب ليكم تارخا بصورة اوسع اتزكرتا في مبارات امم افريقيا

الاخ / حسام لك التحيه ..
رائع انت بلطف الزياره .. وحقيقة المشاركه
الفاعله برغم إنتظارنا للمزيد والجديد وحقيقة
لا يجب ان ننسي لمن لهم الحقوق في انتساب
مافعلو من اجل السودان عموماً ونمتي من الله
التوفيق واياكم .
لك الود وعانقتك العافيه

[عمار بيلي]

روايه اخري .. لمدينه امدرمان العريقه ..
بخلاف رواية ( امدر ) ( امان ) يقال أنه كانت هناك إمرأه تعيش في المنطقه التي بها امدرمان القديمه تدعي ( ام عبد الرحمن ) وكانت دائماً ما تستضيف اهلنا من اقصي غرب السودان عندما كانوا يمرون بها قاصدين الحج أو العمره لكنهم كانوا يقولون سننزل عند الحاجه ( أم ادرامان ) بحكم اللهجه المحليه التي يتادولونها ولأنها كانت من اوئل الذين سكنوا هذه المنطقه صارت الإسم لكل المنطقه تيمناً بها ... والله أعلم

[عمار بيلي]

(فاشر ابو زكريا )
الروايه الاولي تقول ان زكريا كان احد ابناء السلطان علي دينار ( سلطان مملكة الفور )
ويقال ان كلمة ( فاشر ) تعني مجلس السلطان لذلك سميت بفاشر ابو زكريا او الفاشر .
الروايه الثانيه ... تقول ان الفاشر المدينه الاصليه او القديمه كانت بجوار الرهد ( رهد تندلتي )
وفي يوم من الايام ظل أهلها يركضون خلف ( ثور ... بقره ) الله اعلم الي ان عثروا عليه بالقرب من
الفاشر المدينه فاخذوا يقولون ( الفيها شر ) الي ان صارت الفاشر بحكم التداول المستمر .
ويقولون احياناً ان الثور نفسه كان إسمه ( فاشر ) يعني المكان الذي وجدنا فيه فاشر.
لكن الناس والمؤرخين يرجحون إسم ( فاشر ابو زكريا ) لأنها كانت عاصمة سلطنة الفور.
ولنا عوده

[عشوشه]

الاخ عمارا لبيلى البوست اكثر من رائع بالجد فى حاجات ما كنت بعرفها تشكر
كسلا سميت بالاسم لانو تسكنها من قديم الزمان وهى قبائل فى الاصل حبشيه واشتهرت بالسلب والنهب وكانت عندما تنهب وتقطع الطرق فى بلاد الحبشه تفر الى منطقه كسلا الحاليه لوعورة المنطقه وعدم قدره وصول مطارديهم اليها فسميت عليهم واصبحت كسلا
اما الراويه الاخرى الشائعه بانها جاءت من كلمة كسل
ولقد هجاها احد الشعراء لا يحضرنى اسمه فقال
ياويح قوماً من تكاسلهم اسمو مدينتهم اختنا كسلا
ادروب متسخاً لو الفاض القاش ببابه لما اغتسلا
ونواصل

[عمار بيلي]

عشوشه ..
ازيك واهلاً وسهلاً شديد ..
هناك روايه اخري لكسلا ..

عدّ مدينة كسلا عاصمة لإقليم شرقيّ السّودان وهي تحمل اسمه. ورغم أن المدينة تُعتَبَر من العواصم الإقليمية المهمّة في السودان، إلاّ أنّها لم تلق من الدّراسات المدنيّة الحديثة إلاّ ما يتعرّض لها كظاهرةٍ عمرانيةٍ ضمن الدراسات الجغرافية لهذا الإقليم.
أخذت مدينة كسلا إسمها من جبل "كسلا" الذي يُعتَبَر من أهمّ معالم المنطقة التي نشأت فيها المدينة. وهي العاصمة الإقليمية الوحيدة بعد الخرطوم التّي تحمل إسم مديريتها.
تقع المدينة على ارتفاع 496 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وعلى مسافة 480 كم من العاصمة المثلّثة عبر أراضي البطانة، وتتوسط أجزاء الإقليم المختلفة. كما أنّ موقعها على رأس دلتا القاش قد أبرز أهميّة هذا الموقع.
كسلا مدينة حدودٍ بالدّرجة الأولى، إلى جانب وظائفها كمركزٍِ للإدارة والتجارة والمواصلات. كما تمتاز بأنّها تقع في قلب إقليمٍ زراعيٍ وفير الإنتاج، ممّا أضاف إليها وظيفةً جديدةً بأن جعلها مصدرًا لكثيرٍ من المواد الغذائية. وهي مصدر تموين ميناء بور سودان بالمواد الغذائية.
تحتلّ مدينة كسلا حوضًا ضحلاً يرتفع تدريجيًا في اتّجاه الجانب الشّرقي. وتقع المدينة تحت جبل كسلا الذي يرتفع إلى نحو 851 مترًا فوق مستوى السهول المحيطة به. والجبل كتلةٌ ضخمةٌ من الصّخور الغرانيتية الملساء تُمثّل النّهاية الشرقية للمدينة، وتبرز كعاملٍ دفاعيٍ مُهمٍ. وينفصل جبل كسلا عن التّلال الأريترية شرقًا بمسافةٍ يبلغ اتّساعها حوالى 24 كلم. كما يقع في غربة خور القاش، وهو مجرى موسميّ يفيض بالمياه بين شهري يوليو وأكتوبر، ثم يصبح مجرى من الرّمال في بقية شهور العام.
في هذا المظهر الطّبيعي بين جبل سكلا وخور القاش نشأت مدينة كسلا. وكان هذا الوضع الحَصين يُمثّل آثار مدينةٍ قديمةٍ هي عاصمة الحلنقة. ويمتاز هذا الموقع الذي اختاره الحلنقة لعاصمة بلادهم بموقعه على الضّفة الشرقية للقاش، إذ يبعد عن أخطار الفيضانات التي تحدث دائمًا في اتّجاه الغرب، وهو في الوقت نفسه يُمثّل أرضًا مرتفعةً تتوافر فيها موارد المياه ويسهل السيطرة عليها، إضافةً إلى المميّزات العامة للإقليم من ناحية جودة موقعه بالقرب من الحدود الأثيوبيّة-السّودانية. وتقوم المدينة بوظيفة الحامية. ويؤكّد ذلك موقعها الحصين الذي يتمثّل في نهر القاش وجبل كسلا ووفرة المياه، وكلّها تعطي ميّزاتٍ جديدةً لموضع المدينة.
ترجع نشأة هذه المدينة إلى عام 1840م عندما اختيرت بواسطة القوات التّركية كعاصمة لإقليم التّاكا، وهي المنطقة التي تقع حول دلتا القاش. وبهذا قامت مدينة كسلا في أوّل الأمر لتخدم أغراضًا إداريةً ذات طابعٍ عسكريٍ.
نمت المدينة حول قرية الحلنقة، وهي أقدم تجمّعٍ بشريٍ في هذه المنطقة، إذ استقر هنا سكان هذه القرية منذ أوائل القرن التاسع عشر، بعد ما هاجروا من التلال الأريترية إلى سهول السودان، واختاروا رأس دلتا القاش لإستقرارهم وشيّدوا قريتهم في شرقي النّهر. وقد زاد من أهمّية المنطقة ظهور قرية الختمية في تلك الفترة نفسها تحت سفح جبل كسلا حينما اختارتها العائلة الميرغنية في عام 1840 لتكون مركزًا لها. وقد امتدّ نفوذهم الرّوحي إلى أنحاء القطر المختلفة، ممّا أدّى إلى هجرة كثيرٍ من السّكان، خاصةً من المديرية الشمالية إلى هذه المنطقة واشتغلوا بالزراعة في دلتا القاش. وقد ظهرت أهمّية مدينة كسلا في عام 1860 كسوقٍ تجاريةٍ رئيسةٍ ومركز تجميع وتجارة عابرة بين السّودان وأثيوبيا.
كان عمران المدينة ينحصر حتّى ذلك الوقت في قرية الحلنقة التي تقع إلى جنوبها بعض المباني الحكوميّة، وتفصلها الأراضي الزّراعية الواسعة عن قرية الختمية في جنوبها الشرقي. ثم تطوّرت المدينة حتى أصبحت في عام 1880م أهمّ مدن السّودان الشرقي بعد سواكن. وبظهور الحركة المهديّة كانت مدينة كسلا مسرحًا للحروب التي دمّرت بعض أجزائها.
احتلّ الإيطاليون مدينة كسلا عام 1894م واستقرّوا فيها باتفاقٍ مع "كتشنر" تمّ بموجبه تسليم المدينة إلى الجيش البريطاني عندما زَحَف إليها بقوّاته. وقد تمّ بالفعل الإنسحاب الإيطالي من المدينة في عام1897.
كانت مُعظم المباني في تلك المناطق السّكنية من القش وفروع الأشجار، وما تزال هي مادّة البناء الأساسية في أحياء غرب القاش والبرنو حتى الوقت الحاضر. وقد ظهر في عام 1915 أنّ المدينة كانت منظّمةً مع وجود بقايا الأسوار القديمة وتراجع الطّابع العسكري واستقرار الأمن، وأصبح يمتدّ حولها نطاقٌ أخضرٌ من الأشجار يُخفّف من حدّة الرّياح بدلاً من الأسوار التي احتاجت إليها مدينة كسلا في امتدادها عند بداية نشأتها.
انتعشت المدينة في فترة الحرب الأثيوبية الإيطالية بين عامي 1936-1939م، وبدأت تشهد بدايةً عمرانيةً، وذلك بإنشاء قنطرة تصل بين شرقي وغربي خور القاش، حيث كانت تستخدم القوارب كوسيلةٍ للمواصلات قبل ذلك. وتمّ إنشاء حيّ "بانت" إلى الغرب من الخط الحديدي في هذه الفترة نفسها.
تشغل المناطق الزراعية في مدينة كسلا مساحةً كبيرةً داخل حدود المدينة. وهذا وضعٌ تنفرد به كسلا عن سائر المدن السّودانية

[عمار بيلي]

روايه اخري للقضارف ..
كما وعدت الشفيف السوباوي ..

القضارف
القضارف من حيث النشاة وسبب تسميتها بالقضارف كما يقول بعض الرواة يرجع الى تشبيه قمم الجبال من حولها بالقضاريف .
ورواية اخرى تقول ان العرب الرحل عندما يتسقون يصبحون لبعضهم البعض ( القضا ... يرف ... القضا ... يرف ) كما يصفون موقعها بالجنة فى قولهم ( القضروفى الجنة المقابلة الصوفى ).
كما اطلقو عليه اسم (قضروف سعد) وهذا السعد تنازع عليه الشكرية ، الاقباط ، البوادرة و الضبانية و الكل ينسبه اليه ويبقى الاهم ان السعد ارتبط بالقضارف
الموقع :
تقع القضارف بين خطي طول 34 الى 36 درجة شرقا وخطي عرض 12 الى 17 شمالا وتحدها من الناحية الشرقية ولاية كسلا والحدود الاثيوبية ومن الناحية الغربية ولايتي الجزيرة وسنار من الناحية الشمالية ولاية الخرطوم من الناحية الجنوبية ولاية النيل الازرق .
المساحه:
تبلغ مساحتها 71.621.33 كم مربع

[admin]

بوست ممتع ومفيد وجميل .. الله يديك العافية يا عمار

[عمار بيلي]

صفحة تزاور من خلالها admin سعيده بكل ما فيها من احرف ..
إطلالتك تطمعنا في الدعاء بأن تكون قريباً وكل الاسف علي
الرد المتأخر والذي نتج عن ظروف خارجه عن الإراده .

لك مني اخلص الود

[عمار بيلي]

حي المورده العريق
كانت منطقه المورده الواقعه بامدرمان علي غرب شاطئ نهر النيل عقب إلتقاء نهريه الابيض والازرق بمسافه بسيطه وتقاصد جزيره توتي التي يقال ( ان هذا الاسم هو احد اسماء ملوك النوبه ) والمورده كانت في القديم هي الميناء الوحيد للمراكب والسفن النهريه التي كانت تجلب الحطب والاخشاب وجميع انواع البضائع الي امدرمان ونسبه لأنها المكان الذي كانت ترد منه البضائع بشتي انواعها من جنوب السودان وصعيده وشماله وبها اكبر الاسواق لجميه البضائع والخضروات والفاكهه وخصوصاً الاسماك لذلك سميت ( بالمورده ) اشتقاقاً من كلمة (يرد او ايراد البضائع ) فكانت المورده
والله اعلم

[سواااح]

عزيزي / عمار ..
هذه صفحة من التاريخ ..
الرجاء مداومة هذا العمل الطيب

لك الشكر

[معتز حمدتو]

الموسوعة عمار بيلي
صراحتا انك لتسعي لمنفعة اسأل الله العلي القدير ان يوفقك لمواصلة المشوار محطة محطة ومجرد بدايتك واختيارك لمدينة عطبرة تذكرة اغنية قطار الشوق للبلابل واتمني ان يكون مشوارك من نمولي حتي حلفا وبور وبور سودان وبارة والجنينة .
ولك من كل الود

[عمار بيلي]

عزيزي / عمار ..
هذه صفحة من التاريخ ..
الرجاء مداومة هذا العمل الطيب

لك الشكر

عزيزي / سواح
لك التحيه وانت تعبر من هنا
نعم صفحه من التاريخ اتمني ان يوفقن الله واياكم
في رسمها او محاولة الإنجاب عبرها للكثير عن بلادي

[عمار بيلي]

الموسوعة عمار بيلي
صراحتا انك لتسعي لمنفعة اسأل الله العلي القدير ان يوفقك لمواصلة المشوار محطة محطة ومجرد بدايتك واختيارك لمدينة عطبرة تذكرة اغنية قطار الشوق للبلابل واتمني ان يكون مشوارك من نمولي حتي حلفا وبور وبور سودان وبارة والجنينة .
ولك من كل الود

عزيزي / معتز
سلامات
الموسوعه هي بلادنا الزاخره بالمسميات والقصص النابعه من
ثقافتنا المميزه .. واتمني ان استطيع واياكم من المتابعه

[عمار بيلي]

تأريخ الكلاكلة : يرجع تاريخ الكلاكلة الي حوالي 0 45 سنة تقريبا منذ قدوم الشيخ علي بن محمد بن كنه المشهور بـ(فتاى العلوم) الى منطقة المنجرة ( المقرن حاليا ) قادما من الازهر الشريف وهو من اصل ( كاهلي حميداني ) واولاده يسمون الفتاياب ويرجع نسبه الي الزبير بن العوام كما جاء في نفس العصر الى هذه البقعه حمد الله بن محمد العوضي ( اولاده يسمون الكلاكلة ) ووطنه الاصلي جوير العوضية – غرب شندى فرع الجعليين الحميراب وتصاهر الاثنان وصار يشملهم اسم الكلاكلة.

نزح الكلاكلة القدماء من المنجرة قبل اتخاذ الاتراك الخرطوم عاصمة لهم وحلوا بالارض التي تسمى بالحصى والواقعه جنوب الحماداب وشجرة غردون وكانت خالية تقريبا إلا من بعض قبائل الكواهلة والصواردة الذين كانوا من الرعاة فحل عليهم الكلاكلة وقاموا بالزراعة وقطع الاشجار وعمروها برا وبحرا ونزح عنها الكواهلة والصواردة وبقي بها الكلاكلة.

أصل التسمية : سبب تسمية الجعليين العوضية بالكلاكلة تعود هذه التسمية الى ( كلكلة) وهي اسيرة عاد بها ( حمد الله بن محمد العوضى ) من احدى رحلاته الى المنجرة اثناء متاجرته بالتمور وروي عنها انها كانت مسترجلة وفارسة وهى بنت الملك حسب الله الذى كان يسكن غرب النيل الابيض قبالة منطقة الكلاكلة التى كانت تسمى قديما (جبل المى ضحى) وتسمى حاليا ( فتاشة) وقد جعلها (حمد الله) لكى تدرب اولاده على ركوب الخيل وكانت تقول لهم (كلكلوا الخيل) وهى جملة تدل على ابراز الصدر للقوة والجري ولما سمع الناس منها ذلك اصبحوا يقولون لاولاد ( حمد الله ) اولاد كلكلة وهى فى الحقيقه ليست امهم انما امهم هى فاطمة من بنى الصفر الجعليين .

الكلاكلة فى عهد المهدية : لما ظهر الامام محمد احمد المهدى فى السودان واعلن دولة المهدية كان بالكلاكلة العالمان الشهيران الشيخ عبدالقادر ود ام مريوم بالكلاكلة القلعة والشيخ النذير خالد الماحي بالكلاكلة القبة ولما كان الشيخ عبد القادر اكبر سنا واكثر شهرة في ذلك الحين من الشيخ النذير فقد عينه دولة المهدية اميرا وقاضيا بها وقام بدوره باحضار الشيخ النذير للخليفه عبد الله التعايشي اثر معضلة علمية معينة فظهر علمه في حل تلك المعضلة فعينه الخليفه قاضيا ورفعه في سلك القضاة الى ان وصل في اواخر دولة المهدية الى مرتبة قاضيا للقضاة وبذلك اصبح في الكلاكلة قاضيان بدولة المهدية وعدد من الامراء منهم على سبيل المثال العالم الامير الفكى دفع الله بالكلاكلة قطعية الذى حشد قبيلة الكلاكلة حشدا في ميدان الجهاد .

وتجدر الاشارة هنا الى ان موقع الكلاكلة القريب من الخرطوم وشهرتها بين القبائل في عهد الاتراك العثمانيون جعل الاتراك يصنعون بوابة للقيقر ( الخندق الواقى) للخرطوم من الناحية الجنوبية الغربية اسموها بوابة الكلاكلة وقد عسكر جيش المهدى بقيادة النجومي في هذا المكان وانطلق منه ليلاً ليفتح الخرطوم وموضع بوابة الكلاكلة اليوم هو ( كبري الحرية) والبوابة الاخرى كانت (بوابة المسلمية) ومكانها اليوم كبرى المسلمية وبذلك تكون الكلاكلة قد لعبت دورا بارزا من خلال موقعها الاستراتيجي في تأريخ السودان وتأريخ الدولة المهدية .

الكلاكلة في عهد الاحتلال الانجليزى المصري (1898م) : وعلى اثر سقوط الخرطوم وانقضاء دولة المهدية رجع قاضيا المهدية الشيخ عبد القادر ود ام مريوم والشيخ النذير خالد الي الكلاكلة ووالوا رسالتهم في نشر علوم الشريعة وكان مسجد الشيخ النذير وخلوته معهدا علميا غير نظامي ضم اكثر من (30 طالبا) من خارج الكلاكلة من منطقة الجزيرة والشمالية والنيل الابيض هذا عدا الطلاب المحليين من اهل الكلاكلة وفي الثلاثينات واوائل الاربعينات هاجر الي طلب العلم بالمعهد العلمي بام درمان عدد ( من ابناء الشيخ النذير واحفاده ومنهم من نال الشهادة العالمية ومنهم من اخذ الشهادة الاهلية ومنهم من واصل دراسته بعد ذلك بمصر ونال شهادة الليسانس من كلية دار العلوم بجامعة فؤاد الاول وهكذا ساهمت الكلاكلة في نشر العلوم الثقافية في السودان .

الكلاكلة والحركة الوطنية : انخرطت قبيلة الكلاكلة في عضوية نادى الخريجين بام درمان وفي حزب الاشقاء بواسطة شابين من الكلاكلة كانا يدرسان العلم في ذلك الحين بمعهد ام درمان العلمي ويسكنان بتوتي وهما الشيخ شريف ابراهيم خوجلي والشيخ ابراهيم جادالله بعد ان اقنعهما بهذا الانضمام شاب من توتي يسمي امام المحسي وكان موظفا بوزارة المالية وبذلك تكونت اول لجنة فرعية لنادى الخرجيين ولحزب الاشقاء جنوب الخرطوم وهي لجنة الكلاكلة القبة انذاك وتوثقت الصلة بين اسماعيل الازهرى ويحيى الفضلي ومبارك زروق بقرية الكلاكلة القبة انذاك وقد حسمت اصوات الكلاكلة رئاسة مؤتمر الخريجين لصالح اسماعيل الازهرى ضد منافسه ابراهيم احمد وهكذا كان للكلاكلة دورها في الحركة الوطنية بوقوفها مع اسماعيل الازهرى الذى اصبح رئيسا للسودان واعلن الاستقلال من داخل البرلمان.

الدور الريادى للكلاكلة في تاسيس المنشات التعليمية والصحية والثقافية :

اسست اول مدرسة ابتدائية في جنوب الخرطوم علي النيل الابيض بالكلاكلة القبة عام (1942م) ولاتوجد مدرسة سواها من الخرطوم الى جبل اولياء في ذلك الحين.

[عمار بيلي]

يقال ان هناك خواجة ( روماني) اسمه كوستا كان يسكن هذه المدينة وله سوق بالقرب من البحر..
وكان اهل البلد يذهبون يوميا اليه لقضاء حاجاتهم اليومية كالمواد التموينيه لأنه كلن السوق الاكبر
والاشمل وكانوا يقولون انهم ذاهبون لكوستا وعئدون من كوستا وهكذا وبكثرة التكرار ولشده شهرة
المكان ولأنه المعلم الابرز سميت المدينة على اسمه وحتي وقت قريب كان له احفاد يزورون هذه المدينة
الى يومنا هذا.... والله اعلم....

[معتز حمدتو]

عزيزنا عمار بيلي
وينك يازول عشمتنا بالمعلومات وجهزنا حبر الطابعة لكن ان شاء الله المانع خير