سيدي تبعثرت الكلمات بين أروقة السطور.. لتضيع ثم تعود مجدداً، ومع كل تجديد أراك الأرقى دائماً..
أنت وحدك من يسكن بين خلايا الروح.. لو كانت الكلمات وحدها تكفي لملأت مجلداتي، ولكن وجدتك أكبر من كل التعبيرات.. تأمل معي هنا هذه الخطوط ستجد مدادك، وستجدني أرنو إليك بصدق من حنايا الروح..
أيتها الشمس التي توشك على المغيب مهلاً.. سأستعير خيوطك الذهبية سطوراً أخبئها هدية لسيدي حين تتلاشى سطور دفاتري..
سيدي القلم، لكل منا محطة في حياته، وأنت أجمل، وأعذب، وأرقى محطاتي.
المفضلات