في
كل صباح
وقبل أن تشرق
شمسي عندك أستيقظ
على صدى صوتك أهرع بين
مساحات الحلم الموروث الذي يستيقظ
قبل منى ويظل يبحث عنك ... هنا ... وهناك
بين..... أشعة شمسك المنبثقة ...... من اللأمبالاه
وإنتباهات ... الكون ..... وسكون دواخلي ...... عفوا ً ؟
قبل كل صباح ..... وعندما اخلد للنوم ... أستخرج ملامحك
من عقارب الزمن الآتي ... وأضعها وسادا ً أضع عندها راسي
المتعب من عناء التفكير ...... أستخرجك ..... زرات ..... أكسجين
استنشقها ... أدخلك برفق .... الي دواخلي ... وعندما ينام الجميع
أستخرجك ..... زفير أحكى لك عن معاناتي .... أضع ملامحك
بجواري أسامرها ..... أدس فيك ملامحي ... أحتضن
نقطة ضوء فيك ..... انتزع طفلي من الزمن القادم
أضعه بجوارك .... أصنع فيه ابتساماتك ....
تلك التى ...... نسجتها .... رسمتها ...
نسختها ....زرعتها ... افتعلتها ....
من خطواتك التى رسمتها لك ....
وأظل ...... حبيس الأنفاس
أمد نــــحوك أناملي
المرتجفة أتحسس
حقيقة وجودك بجواري
أراني أغوص
بكل جوارحي بين
أشيائك انتزعك من خلف
الشفق اسمع صوتك الذي
يحبوء في دواخلي ليكون أول
كائن وطناْ بأقدامه الشمس ليعكس
شعاع محبوس على الأرض التى تاهت
عنك بين إنصهارات الفجر الآتي وقناعات
الترجل ... أفكارا ً متسربة ... صوت يشق سكون
الليل .... لينجلي جرح أول النهار ... بزغزغت طيور
تبحث عنى ..... تبحث عنك .... ليتك تأتين الآن من خلف
الكون مبتلة الأفكار ليتك تكوني دوامة الاستقرار
فشوقي نــحوك كفن لأفراحى وكل حــروفي
خطوة من خطواتي نحوك دعيني أستخرجك
لوحة ارتسمت من لحظات تأمل ليبقى سر
الوجود وأنت على كل الأبــــعاد على
مسامات الحلم وطنا ً يخلو من الخيال
أدركيني بت لاستطيع أن أجـــمع
أشلاء ملامـــحك فقد كـــــبرت
مساحاتك في الدواخل... ولا املك
أن أجدك
فأنت تقاطع
كلمات بقايا لأرق
الحروف ..... ومساحات
خـــــيال تائه ...... فالتبقى في
دواخلي سمادا ًيخصب أرض
خيالي دون التطلع ... بأن
تكوني خارج مداراتي
لتكوني أول شـعاع
استيقظ عليه وآخر
غروب أنام عليه
وأضع راسي
المــــتعب ....
عـــلى
حقـيقة
حضورك .....
ولــــك
الله...
المفضلات