سأحطم حاجز الصمت بصرخه أوجهها اليك في صمت.. فقد كاد الكبت يقتلني... و كادت آلامي تهوي بي في ساحة اليأس و الضياع .. و أنا مدين لك بعودتي اليك.. بعد أن كنت أحب كمن لا حياة له و هو في عالم الأحياء...
أمسي ما شعرت به .. و انقضى يومي هباء .. ي بغدي لست عابئه .. و لقدومه لست مشتاقه .. و ما سعدت بصبح .. و ما انتظرت مساء ..
فقابلت عينيك و نادتني فلبيت النداء .. طافت حولي النظرات من عينيك ان غدوت أو دنوت .. تطاردني .. تواريت من السهم .. و ليت السهم أخطأني .. فما هي الآ نظره أدمت القلب .. و لبى لها العقل ..
لا.. لا.. لا.. لا.. دعني و شأني .. دعني أنا لك ضد .. و متى الضدان التقيا ؟...
دعني أنا لك وهم .. و متى بالوهم سنلتقي ..
أنا لك نجم لمع بعد سطوع الشمس...
أنا غد آتي .. كيف يأتي بعده الأمس ..
أنا حب شاب من قبل أن يولد...
أنا حب مات في المهد ...
أنا حب دق في اللحد و قد رأى أن حبك في صمت ...
أيها القلب العاشق اليائس تعال و عد الي .. فقدرك العيش في صمت .. و الآه في صمت .. و الأنين في صمت .. و الموت في صمت ...
رد مع اقتباس
المفضلات