خلال محادثة هاتفية مع شقيقى الأصغر عمر حامد بالأمس طلبتُ منه إعطاء الهاتف للوالدة لمطايبتها فاعتذر قائلاً : أنا الآن فى المولد ، حزنتُ للحياة التى نحياها خارج الوطن وبكيت لغربتنا التى لم تكتفى بتغربنا الحسى بل طالت المعنوى ، وصارت كلمة " ربيع " تنحصر فى أحد أصناف الحليب والعصائر التى تتحكر بتبلد داخل ثلاجات العرض .
لذا أحبتى هى دعوة للإحتفاء بالمولد النبوى الشريف ومحاولة لإجترار الذكريات عن ميدان بانت وبائعى حلويات المولد فى الجهة الأخرى من الشارع والتى يقوم مكانها الآن نادى المريخ مدنى .
وُلِدَ الهُدى فالكائناتُ ضياءُ
وفمُ الزمانِ تبسمٌ وثناءُ
المفضلات